رمضان كريم
قال رجل لبعض الصالحين : إني عاجز عن قيام الليل ، فقال : لا تعص الله بالنهار *------------------------------* وقال الفضيل : إذا لم تقدر على الصيام والقيام ، فاعلم أنك محروم بذنوبك .. *------------------------------* قال الإمام مالك بن أنس رضي الله عنه : حب الدنيا يخرج حلاوة الإيمان من قلبك *------------------------------* قال ابراهيم بن أدهم : قلب المؤمن نقي كالمرآة فلا يأتيه الشيطان بشيء إلاأبصره ، فإن أذنب ذنبا ألقى في قلبه نكتة سوداء ، فإن تاب مُحيت ، وإن عاد إلىالمعصية ولم يتب بقيت النكتة حتى يسود القلب فقل ماتنفع فيه الموعظة .. *------------------------------* وقال الحسن : الذنب على الذنب يُظلم القلب حتى يسود .. ويقال : القلب كالكفلا يزال يُقبض إصبع بعد إصبع حتى يطبق .. *------------------------------* قال عمر بن الخطاب : لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله فتقسو قلوبكم .. والقلبالقاسي بعيد من الله ولكن لا تعلمون وانظروا في ذنوبكم كأنكم عبيد ، ولا تنظروافي ذنوب الناس كأنكم أرباب ، فإنما الناس معافى ومبتلى ، فارحموا أهل البلاء ،واحمدوا الله على العافية ... *------------------------------
اخر مشاركة
حرام بن ملحان رضي الله عنه طعن بالرمح من قفاه ، فأخذ من دم صدره ، ورشّ القاتل وهو يقول: فزت ورب الكعبة .. * ------------------------------ * يروى أن بعض بني إسرائيل تاب من ذنب وعبد الله تعالى سنين ثم سأل بعض الأنبياء أن يدعو له بالقبول ، فأوحى الله عز وجل إليه : لو تشفع بأهل السموات والأرض ماقبلته وحلاوة الذنب في قلبه .. * ------------------------------ * قال أبو سعيد الخدري: إنكم لتعملون أشياء هي أدق عندكم من الشعر كنا نعدها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الموبقات.* ------------------------------ * قال الحسن البصري : لو لم يُذنب المؤمن لطار في الهواء .. ولكن الله تعالى قمعه بالذنوب .. وقال أيضا: بين العبد وبين الله حد من المعاصي ، إذا بلغه طبع الله على قلبه فلم يوفق لخير .. وقال: يابن آدم .. خالف موسى الخضر ثلاث مرات ، فقال له : هذا فراق بيني وبينك ، وأنت تخالف الله في اليوم مرات ، ألا تخشى أن يقول لك هذا فراق بيني وبينك ؟؟ * ------------------------------ * قال بعض السلف : ليست اللعنه بسواد في الوجه ، ولا بنقص في المال ، وإنما اللعنه ان لا تخرج من ذنب إلا وقعت في مثله أو أعظم منه
القائد الحاجب المنصور أن التاريخ يتحدث عنه وليس انا حين مات القائد الحاجب المنصور فرح بخبر موته كل أوربا وبلاد الفرنج حتى جاء القائد الفونسو الى قبره ونصب على قبره خيمة كبيره وفيها سرير من الذهب فوق قبر الحاجب المنصور ونام عليه ومعه زوجته متكئه يملاهم نشوه موت قائد الجيوش الاسلاميه في الأندلس وهو تحت التر
اعلم – يا راعاك الله – أن كثيراً من الكسالى والبطالين إذا سمعوا بأخبار اجتهاد السلف الأبرار في قيام الليل ، ظنوا ذلك نوعاً من التنطع والتشدد وتكليف النفس مالا يطاق ، وهذا جهل وضلال ، لأننا لمّا ضعف إيماننا وفترت عزائمنا ، وخمدت أشواقنا إلى الجنان ، وقل خوفنا من النيران ، ركنا إلى الراحة والكسل والنوم والغفلة ، وصرنا إذا سمعنا بأخبار الزهّاد والعّباد وما كانوا عليه من تشمير واجتهاد في الطاعات نستغرب تلك الأخبار ونستنكرها ، ولا عجب فكل إناء بالذي فيه ينضح ، فلما كانت قلوب السلف معلقة باللطيف القهار ، وهممهم موجهة إلى دار القرار ، سطروا لنا تلك المفاخر العظام ، وخلفوا لنا تلك النماذج الكرام ، ونحن لمّا ركنا إلى الدنيا ، وتنافسنا على حطامها ، صرنا إلى شر حال ، فأفق أخي الحبيب من هذه الغفلة فقد ذهب أولئك العبّاد المجتهدون رهبان الليل ، وبقي لنا قرناء الكسل والوسادة !!
قصص وحال السلف الصالح
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)